خلال الشتاء..  7 طرق لاستحمام طفلك دون الوقوع في فخ البرد

طفل يستحم
طفل يستحم

تخاف الأمهات المتزوجات حديثًا، على صغارها من الاستحمام في فصل الشتاء، من أن يصابون بنزلات برد وإنفلونزا، فيقرر تقليل عدد مرات استحمام أطفالهن، ولكن هذه الحيلة لن تمنع إصابة الصغار بل العكس فإن هذا التصرف قد يؤدي لإصابتهم بالتهابات متفرقة في الجسم والشعر ويضعف مناعته.


وهناك طرق للاستحمام تساعد في حماية الصغار من نزلات البرد الشديدة وهي كالآتي:

المياه

يجب أن تتأكد كل أم قبل اصطحاب صغيرها للحمام من وجود مياه ساخنة تكفي استحمامه، فضلًا عن حفظ مياه إضافية ساخنة لتجنب حدوث انقطاع في التيار الكهربائي كي تستعين بها الأم لإنقاذ طفلها عند الطوارئ سواء بانقطاع الكهرباء أو برودة المياه بشكل مفاجئ.

التدفئة

عليها أولًا تدفئة المكان للطفل من خلال غلق الحمام جيدًا والتأكد من وجود الصابون الخاص به ودخول ملابسه أولًا ثم البدء في استحمامه.

التوقيت

يجب أن تختار الأم التوقيت المناسب لاستحمام أطفالها في ظل الطقس البارد تلك الأيام، فالأفضل أن يكون اليوم دافئة ومشمسا، وينصح بعض الأطباء بأن يكون الاستحمام ليلًا قبل النوم مباشرة حتى يستعيد الجسم تدفئته مع الأغطية.

عدم الخروج من المنزل

في حالة اختيار وقت الاستحمام في منتصف اليوم لا يفضل أن يخرج الطفل بعدها لتجنب الإصابة بنزلة برد، لأن الجسم في هذا الوقت يكون محتفظًا بحرارته الدافئة لفترة لذلك ينصح ببقاء الطفل في المنزل طوال اليوم.

تهيئة البيت

ينصح بأن يكون البيت مهيئًا قبل الاستحمام و غلق جميع النوافذ التي يأتي منها الهواء، لأن التغير المفاجئ في حالة الطقس ودرجة الحرارة قد يؤدي للإصابة بنزلات البرد الشديدة.

تجهيز الملابس

على الأم أن تجهز ملابس صغيرها وكافة الغيارات الخاصة به والفوطة قبل دخول الحمام، حتى تضمن ألا ينفتح الباب على طفلها أثناء استحمامه.

المشروبات

يفضل أن تحضر كل أم مشروبًا ساخنًا لطفلها لتناوله عقب خروجه من الحمام، بجانب كوب مياه حتى تتعادل درجة حرارة الجسم مع الطقس الخارجي واصطحابه لغرفته مع استمرار غلق نوافذ الهواء.